مدكر؟
أحمد بن زيني دحلان الشافعي (1): صاحب كتاب (الفتوحات الإسلامية) يقول:
أ - وكان أبو بكر قبل أن يبايعوه أخذ بيد أبي عبيدة وعمر بن الخطاب وقال للناس:
بايعوا أحد هذين الرجلين (2).
الرضوي: إذا كان تعيين الخليفة بالنص (وهو بالنص) فقد نص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على الخليفة من بعده وعينه، وهو الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (3) وإن كان باختيار الناس (وليس هو باختيارهم) فليس من حق أبي بكر أن يفرض على أحد منهم البيعة لمن ارتضاه هو للخلافة، ولا يلزم المسلمين قبول قوله ومتابعته ما لم تجتمع الآراء عليه.
ب - كان رضي الله عنه يقول ليتني كنت شجرة تعضد، ثم تؤكل (3).
ج - وكان (رضي الله عنه) يقول للصحابة (رض): قد وليت أمركم ولست بخيركم فأعينوني، وإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني، وإذا رأيتموني زغت فقوموني (4).
د - أيها الناس قد وليت عليكم ولست بخير منكم (3).
ه ويروى أن أبا بكر (رضي الله عنه) مر على طائر واقع على شجرة فقال: طوبى لك يا طائر، تطير فتقع على الشجرة، وتأكل من الثمر، وليس عليك حساب، ولا عقاب يا ليتني كنت مثلك. والله لوددت أني شجرة إلى جنب طريق فمر علي بعير فأخذني فلاكني