لنفسك من الجواب غدا أمام الله تعالى.
أحمد بن حجر الهيتمي (1) صاحب كتاب (الصواعق المحرقة) يقول: إن الأنصار كرهوا بيعة أبي بكر (2).
الرضوي: وهناك كثيرون كرهوا بيعة أبي بكر وطعنوا فيها ستتعرف على البعض منهم فيما يأتي في هذا الفصل. وفي مقدمة الطاعنين فيها عمر بن الخطاب فإنه قال:
كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه (3).
أحمد بن عبد ربه الأندلسي صاحب كتاب (العقد الفريد) يقول:
أ - الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر، علي، والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له: إن أبوا فقاتلهم... (4).
الرضوي: علام استند أبو بكر في أمره عمر بن الخطاب بقتال من تخلف عن البيعة له والقرآن الكريم يقول (لا إكراه في الدين) (5) فكيف يأمر عمر بقتالهم ويخالف بصراحة كتاب الله، وهو يزعم أنه خليفة رسول الله؟ فهل من مدكر؟
ب - قال رجل لأبي بكر (رضي الله عنه): والله لأسبنك سبا يدخل معك قبرك. قال معك والله