أ - يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله (1).
ب - والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها (2).
الرضوي: قالت عليها السلام له ذلك بعد أن أرسل عمر بن الخطاب ومعه خالد بن الوليد وجماعة من أجلاف الناس وأراذلهم إلى دارها (عليها السلام) لإخراج من فيها من الدار، لأخذ البيعة ممن تخلف عن البيعة له منهم بالقوة، والإكراه، فدخل عمر الدار، دون استئذان من أهل البيت (عليهم السلام) خلافا لقول الله تعالى (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) (3). واستهانة بقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني (4).
الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام) يقول لأبي بكر: انزل عن منبر أبي (5) وفي رواية أخرى:
انزل عن مجلس أبي (6) قال له ذلك لما رآه جالسا على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل