عمن هو أفضل إنسان بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى من هو دونه، أليس في ذلك الضلال و الخسران المبين في يوم الدين؟ ما لكم لا تفقهون؟ أفلا تعقلون؟ حقا لقد طبع الله على قلوبكم فلا تفقهون حديثا، وأعمى بصائركم فلا تقبلون نصحا.
روى ابن حجر العسقلاني في الإستيعاب ج 3 ص 36 أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لفاطمة:
زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة. ومثله في (تهذيب التهذيب) ج 7 ص 296 و (نظم درر السمطين) ص 118 وإنه لأول أصحابي إسلاما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما.
وفي (كنز العمال) ج 11 ص 605 ط بيروت عام 1399 مؤسسة الرسالة: زوجتك خير أهلي، أعلمهم علما، وأفضلهم حلما، وأولهم سلما.
وفي (تاريخ الإسلام عهد الخلفاء الراشدين) ص 628 ط بيروت عام 1407: زوجتك يا بنية أعظم الناس حلما، وأقدمهم سلما، وأكثرهم علما، ومثله في (نظم درر السمطين) ص 128 ط النجف.
وفي (مجمع الزوائد) ج 9 ص 120 ط بيروت عام 1967 الطبعة الثانية دار نشر الكتاب، عن ابن عمر أنه قال: ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، زوجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ابنته، وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر. قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح.
وروى الخطيب في (تاريخ بغداد) ج 1 ص 317 والمتقي الهندي في (كنز العمال) ج 11 ص 600 ط بيروت عام 1399 وابن حجر في (الصواعق المحرقة) ص 122 طبع مصر عام 1375 دار الطباعة المحمدية، وفي (منتخب كنز العمال) ص 30 على هامش مسند أحمد ج 5 ط مصر عام 1313 المطبعة الميمنية، و (ذخائر العقبى) ص 67 ط مصر عام 1356 مكتبة القدسي و (مناقب سيدنا علي) للعيني ص 22 ط حيدر آباد الدكن عام 1352 ومجلة (منبر الإسلام) المصرية العدد 9 عام 1388: إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي