أهل بيته، عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، فعند ذلك يضج كل شئ في السماوات والأرضين بلعن من ظلم عترتك واستحل حرمتك.
فإذا برزت تلك العصابة إلى مضاجعها تولى الله قبض أرواحهم بيده.
ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فهذا أبكاني وأحزنني.
قالت زينب (عليها السلام): فلما ضرب ابن ملجم لعنه الله أبي (عليه السلام) ورأيت عليه أثر الموت منه قلت له: يا أبه، حدثتني أم أيمن بكذا وكذا، وقد أحببت أن أسمعه منك، فقال: يا بنية الحديث كما حدثتك أم أيمن، وكأ ني بك وبنساء أهلك سبايا بهذا البلد أذلاء خاشعين، تخافون أن يتخطفكم الناس، فصبرا صبرا، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما لله على ظهر الأرض يومئذ ولي غيركم وغير محبيكم وشيعتكم.
قال زائدة: ثم قال الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) بعد