بالإسناد إلى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) عن فاطمة الكبرى بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورواه الطبراني وغيره بأسانيدهم المختلفة، كما في شرف المؤبد للنبهاني (1) عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل... وجعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب، والروايات بهذا المعنى كثيرة.
وهذا الشرف الحاصل للسيدة زينب (عليها السلام) شرف لا مزيد عليه، فإذا ضممنا إلى ذلك أن أباها علي المرتضى، وأمها فاطمة الزهراء وجدتها خديجة الكبرى، وعمها جعفر الطيار في الجنة، وعمتها أم هانئ، وأخواها سيدا شباب أهل الجنة، وأخوالها وخالاتها أبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فماذا يكون بعد هذا الشرف، وإلى أين ينتهي شأوه ويبلغ مداه.