فكما أن كلمة (رسول الله) لا يمكن أن تقال لأحد سوى الرسول المبعوث من الله، كذلك كلمة (أمير المؤمنين) كلمة لا يمكن أن تقال لأحد سوى من سماه الله ورسوله، لأنها منصب إلهي.
أما تقرأوا (كذا) قول عمر لعلي عليه السلام: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. بعدما قال الرسول صلى الله عليه وآله في غدير خم بعد خطبته العصماء: من كنت مولاه فهذا علي مولاه... قال: سلموا على علي بإمرة المؤمنين. ولكنكم أبيتم إلا عنادا!!
* وكتب (الصارم المسلول) السادسة مساء:
صدقت يا مشارك.. لو كان عمر الذي فعلها لجعلوها أكبر الكبائر والمطاعن عليه.
* وكتب (جميل 50)، السادسة والربع مساء:
إلى المسلول... لا داعي للتهريج.
أما أولا: فجئنا لعمر بمثلها إن استطعت، وسترى أننا لا نؤولها حيث لم نكن مؤولة؟!! وليكن في محفوظك أن الشيعة لا تنكر المواقف الحسنة للصحابة وهي تعرف بعض المواقف المثلجة للصدور مما صدر من الصحابة.. فليست قضيتنا أن فلان يرعى حكم الله مطلقا أو لا يرعاه مطلقا. ولكنك تعلم أن للعمل ميزان (كذا) ولا يكفي مجرد تحقيقه خارجا، فالأشد من العمل الإبقاء على العمل. وأن (الأعمال بالنيات) وهذا ما نبحثه في خصوص بعضهم...
وأما ثانيا: فقد وافاك التحليل والجواب الجزيل فانظره وعلق عليه، إن أمكنك الفهم وأسعفك العلم..