الأخ: محب السنة حياك الله، وتفضل قول إللي عندك ونحن معك، وسلم لي على المشارك ومحب أهل البيت.
قلت يا محب السنة: (وأخيرا والله ثم والله يمين يسألني الله عنه يوم القيامة إن أهل السنة يحبون آل البيت وأولهم علي رضي الله عنه أكثر مما تحبونهم).
أقول يا محب: وإذا كنت صادقا فيما قلت. هل تستطيع قول هذه الجملة الصغيرة وخفيفة على اللسان. قل يا محب: لعن الله من لعن أو سب أو أمر بسب علي بن أبي طالب أو سمع بذلك ورضي به؟؟
ننتظرك يا أخي الكريم لتثبت لنا صدق قولك هذا ونرجوا أن لا يطيل الانتظار أو الاختفاء، وهل ممكن أن تقول تلك الجملة؟؟ ممكن ومش ممكن!
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 24 - 2 - 2000، الثالثة ظهرا:
نحن لا نلعن أحدا من المسلمين فضلا عن آل البيت رضي الله عنهم، ليس لأننا نقر لعنهم، أو نرى أحدا منهم مستحقا للعن، فحاشاهم من ذلك وهم آل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم، بل نقول: إن مجرد ذكرهم بسوء ولو لم يبلغ اللعن خطأ فاحشا (كذا) لا نقره.
ولكننا ندع اللعن امتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في كف المسلم لسانه عن اللعن. روى الترمذي، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ.
أما قولك: (هل تستطيع قول هذه الجملة الصغيرة وخفيفة على اللسان؟)