- وقال النووي في شرح مسلم ج 2 ص 70: جماعة من السلف إلى أنه يكفر، وهو مروي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
- وقال النووي في شرح مسلم ج 2 ص 95: (أبو الأسود الدؤلي) أول من تكلم في النحو وولى قضاء البصرة لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
انتهى.
فكرم الله وجهه من خصائصه عليه السلام، لأنه من بين كبار الصحابة لم يسجد صنم، بينما سجد غيره للأصنام سنوات طويلة أو قصيرة..
وقال العاملي:
ذكر المؤرخون عن بني عبد الدار، الشجعان الذين هم أصحاب لواء قريش، أنهم أول من علم قريشا أسلوبا في الدفاع عن نفسها في الحرب أمام بني هاشم، فقد ابتكروا طريقة للاستفادة في الحرب من ترفع بني هاشم وسموهم الأخلاقي!
فقد روى ابن كثير في السيرة: 3 / 39، نقلا عن ابن هشام قال: لما اشتد القتال يوم أحد، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار وأرسل إلى علي أن قدم الراية، فقدم علي وهو يقول: أنا أبو القصم، فناداه أبو سعد بن أبي طلحة، وهو صاحب لواء المشركين: هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة؟ قال: نعم. فبرزا بين الصفين، فاختلفا ضربتين، فضربه علي فصرعه ثم انصرف ولم يجهز عليه! فقال له بعض أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟
فقال: إنه استقبلني بعورته فعطفتني عليه الرحم، وعرفت أن الله قد قتله.
وقد فعل ذلك علي رضي الله عنه يوم صفين مع بسر بن أبي أرطاة.