ونقل الحافظ سليمان الحنفي في ينابيع المودة الطبعة السابعة ص 6 من مقدمته ما نصه: وأخرج أبو نعيم الحافظ وجماعة من المفسرين، عن مجاهد وأبي صالح، هما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال آل ياسين آل محمد.
وياسين اسم من أسماء محمد (ص) فجواز الصلاة والسلام على آل محمد، أمر متفق عليه بين الفريقين.
روى البخاري في صحيحه ج 3 ومسلم في صححه ج 1، والعلامة القندوزي في (ينابيع المودة) نقلا عن البخاري، وابن حجر في الصواعق المحرقة: في الباب الحادي عشر، الفصل الأول الآية الثانية، كلهم رووا عن كعب بن عجرة، قال: لما نزلت هذه الآية، قلنا: يا رسول الله! قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟؟ فقال (ص): قولوا:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد... إلى آخره.
وقال ابن الحجر: وفي رواية الحاكم، فقلنا: يا رسول الله! كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد...
إلى آخره.
فراجع يا أخي كل المصادر. ولأسهل عليك سأزيدك:
رواه الإمام الفخر الرازي في ج 6 في تفسيره الكبير ص 797، كما روى ابن حجر في الصواعق ص 87: قال (ص): لا تصلوا علي صلاة البتراء.
فقالوا: وما الصلاة البتراء؟؟ قال (ص): تقولون: اللهم صل على محمد وتمسكون، بل قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
ورواه أيضا العلامة القندوزي في مقدمة ينابيع المودة ص 6، عن الصواعق المحرقة وعن جواهر العقدين، وقال: وقد أخرج الديلمي أنه (ص) قال:
الدعاء محجوب حتى يصلي على محمد وأهل بيته، اللهم صل على محمد وآله.