وإذا كانت بعض المصادر الشيعية فيها ما يخالف ذلك، فإن المصادر السنية فيها أكثر وأعظم!!
إن الذين يتصورون أن المشكلة خاصة بمصادر الشيعة متوهمون.. وفيما يلي نقدم بعض ما في مصادر هم من مصائب حول القرآن، وفيها أحاديث صحيحة تنص على وقوع تحريف في نسخة القرآن الفعلية... إلى آخر ما كتبه العاملي.
وهنا ثارت ثائرة المخالفين وحذفوا الموضوع، بدل أن يعالجوا مصائب أحاديثهم!!
* * وكتب (رائد جواد) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 8 - 2 - 2000، الرابعة والنصف صباحا، موضوعا بعنوان (الشيعة، والقول بتحريف القرآن)! هديتي لكل غيور شيعيا كان أم سنيا، ومما جاء فيه:
وبعد، نسمع بين الآونة والأخرى اتهامات توجه للشيعة الإمامية بالقول بتحريف القرآن!!!
بل ونقل البعض إجماع الشيعة على ذلك!! وما عسانا أن نقول غير كبرت كلمة تخرج من أفواههم)!
نحن لا ننكر وجود بعض الروايات التي يضرب بها وبأمثالها عرض الجدار، علما أن مثل هذه الروايات نجدها في كتب أهل السنة أيضا، وعلى الرغم من ذلك فنحن لا نقول بالتحريف ولا نتهم غيرنا به، وها نحن نقدم لأخواننا الشيعة والسنة أقوال بعض علماء الشيعة في هذه المسألة، كما وذكرنا رأيين لعالمين من أعلام السنة حول عقيدة الشيعة في القرآن، وقد استعرضنا ههنا