القرآن معصوم عن التحريف كتب (العاملي) في شبكة الساحات العربية، في الشهر الخامس مايو سنة 1999، موضوعا بعنوان (القرآن معصوم من التحريف) وحذفوا الموضوع بعد أيام، ومما جاء فيه:
أحب أولا، أن أطمئن الإخوة الأعزاء من جميع المذاهب والاتجاهات..
إلى أن هذه الأمة المرحومة المباركة، قد امتازت عن غيرها من الأمم فيما امتازت بكتاب الله عز وجل، حيث لا يوجد على وجه الأرض كتاب سماوي محفوظ النسخة جيلا عن جيل، وحرفا بحرف، غير القرآن!
وإلى أن الأحاديث في مصادر هذه الطائفة أو تلك، التي توهم وقوع التحريف فيه، ليس لها قيمة علمية ولا عملية، حتى لو كانت أسانيدها صحيحة..
ذلك أن الله تعالى قد تكفل بحفظ كتابه بقوة نصه الذاتية، ثم بالمحافظين عليه عليهم السلام.
إن القرآن كلام الله تعالى.. وهي حقيقة يقف عندها الذهن لاستيعابها، ويتفكر فيها العقل لإدراك أبعادها، ويخشع لها القلب لجلالها.. وهي تعني فيما تعني أنه عز وجل قد انتقى معاني القرآن وألفاظه، وصاغها بعلمه وقدرته