هذا العدد باعتبار ما كان قرآنا ونسخ رسمه، وإلا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 163 وقال: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث، ولم أجد لغيره في ذلك كلاما، وبقية رجاله ثقات.
ورواه في كنز العمال ج 1 ص 517 وقال عن مصادره ط ص، عن عمر ورواه في ج 1 ص 541 وعن طس، وابن مردويه وأبو نصر السجزي في الإبانة عن عمر. قال أبو نصر: غريب الإسناد والمتن، وفيه زيادة على ما بين اللوحين، ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم. انتهى.
وبما أن عدد حروف القرآن ثلاث مئة ألف حرف وكسر، وهي لا تبلغ ثلث العدد الذي قاله الخليفة في الرواية، فيكون مقصوده ضياع أكثر من ثلثي القرآن بعد النبي صلى الله عليه وآله!
ولا يمكن قبول رواية السيوطي بأن ما نسخ من القرآن أكثر من الثلثين!!
وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 5 ص 276:
عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني: تفرد بخبر باطل، قال الطبراني:
حدثنا محمد بن عبيد، قال حدثنا أبي، عن جدي، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.