(وإنا له لحافظون) قال قتادة: لحافظون من الزيادة والنقصان ومثله قوله (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) مجمع البيان لأمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي:
(وإنا له لحافظون) عن الزيادة والنقصان والتحريف والتغيير.
جامع الجوامع لأمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي:
(إنا نحن) فأكد عليهم أنه هو المنزل للقرآن على القطع والثبات وأنه حافظه من كل زيادة ونقصان وتغيير وتحريف بخلاف الكتب المتقدمة فإنه لم يتول حفظها إنما استحفظها الربانيين ولم يكل القرآن إلى غير حفظه).
تفسير الصافي للمولى محسن، الملقب بالفيض الكاشاني:
(إنا نحن نزلنا الذكر) رد لإنكارهم واستهزائهم ولذلك أكده من وجوه وإنا له لحافظون من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان.
المعين للمولى نور الدين بن مرتضى الكاشاني:
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان).
كنز الدقائق للشيخ محمد بن محمد رضا القمي المشهدي:
(إنا نحن نزلنا الذكر) رد لإنكارهم واستهزائهم ولذلك أكده من وجوه وقرره بقوله: وإنا له لحافظون أي: من التحريف والزيادة والنقص بأن جعلناه معجزا مباينا لكلام البشر بحيث لا يخفى تغيير نظمه على أهل اللسان أو نفي تطرق الخلل إليه في الدوام بضمان الحفظ له.