الثامن عشر: شبيه أبي بكر وعمر في زمانه سفيان الثوري:
راجع ترجمته في الجرح والتعديل لتعلم قدره.
يوم اليمامة!
قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف ج 7 ص 330 ذيل حديث 13363: قال الثوري: (وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن).
التاسع عشر: الضحاك بن مزاحم:
الدر المنثور ج 5 ص 170 - 171: وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك بن مزاحم رضي الله عنه أنه قرأها (ووصى ربك) قال:
إنهم ألصقوا إحدى الواوين بالصاد فصارت قافا.
العشرون: ابن أبي مليكة:
عائشة أعلم!
الدر المنثور ج 5 ص 33 - 34: وأخرج البخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن أبي مليكة قال: كانت عائشة تقرأ (إذ تقلونه بألسنتكم) وتقول: إنما هو ولق القول، والولق الكذب.
قال: ابن أبي مليكة: هي أعلم به من غيرها لأن ذلك نزل فيها، ابن مليكة يؤيد مدعى عائشة في أن النص الموجود في المصحف (إذ تلقونه بألسنتكم) ليس هو القرآن وإنما أنزل الله عز وجل هو: (إذ تقلونه بألسنتكم)، ومدعى عائشة صحيح في تغليط نص المصحف في نظر ابن مليكة لأن هذه الآية نزلت فيها وهي أعلم بحقيقة الحال!