وكانت في يوسف (أنا آتيكم بتأويله) فغيرها (أنا أنبئكم بتأويله).
وكانت في المؤمنين (سيقولون لله لله لله) ثلاثتهن فجعل الأخريين (لله، لله) وكانت في الشعراء في قصة نوح (من الخرجين) وفي قصة لوط (من المرجومين) فغير قصة نوح (من المرجومين) وقصة لوط (من الخرجين).
وكانت في الزخرف (نحن قسمنا بينهم معايشهم) فغيرها (معيشتهم).
وكانت في الذين كفروا (من ماء غير ياسن) فغيرها (من ماء غير آسن).
وكانت في الحديد (فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير) فغيرها (وأنفقوا).
وكانت في إذا الشمس كورت (وما هو على الغيب بظنين) فغيرها (بضنين) وأظن اتضح لك أيها الأخ الكريم والقارئ المدقق أن بعض من ذكر في جملة محرفي القرآن عند إخواننا أهل السنة قدره يعلو شرفا ويتلألأ فضلا عن كل علماء الإخبارية من الشيعة!! فلاحظ حينئذ!.
جهل من قال: لا يوجد من يقول بتحريف القرآن من علماء أهل السنة.. إضحك وتمدد!!
إعلم أخي:
أن هذه المقاطع لم تجمع هكذا وبسهولة، وإنما جهد ومثابرة وتتبع على متون الصفحات وبين كلمات الأسطر، فاهتم بها وأطبعها، وإن شئت فانشرها، وبإذنه تعالى سوف تطبع ككتاب بعد أيام قليلة، وهناك موارد للتحريف أشنع وأبشع غيرها وقد استقصيناها لا كلها ولكن الأغلب وستطبع كاملا، لعل الله يلقم هؤلاء المتهتكون (كذا) المهرجون (كذا) حجرا إثر آخر.، بحق محمد وآل محمد.