ما هو موقف الحوزات من المهتمين بالقرآن وعلومه؟؟؟
يقول آية الله الخامنئي:
إذا ما أراد شخص كسب أي مقام علمي في الحوزة العلمية كان عليه أن لا يفسر القرآن حتى لا يتهم بالجهل حيث كان ينظر إلى العالم المفسر الذي يستفيد الناس من تفسيره على أنه جاهل ولا وزن له علميا، لذا يضطر إلى ترك درسه، ألا تعتبرون ذلك فاجعة؟!) ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 112.
ويقول الدكتور الباقري:
(وكان ربما يعاب على بعض العلماء مثل هذا التوجه والتخصص (أي في القرآن وعلومه) الذي ينأى بطالب العلوم الدينية عن علم الأصول ويقترب به من العلم بكتاب الله ولا يعتبر هذا النوع من الطلاب من ذوي الثقل والوزن العلمي المعتد به في هذه الأوساط) ص 112.
أقول: إذا كان القرآن ليس من الأصول فما هي الأصول!! نعوذ بالله من الخذلان!!!
ويقول آية الله الخامنئي:
(مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام إجازة الاجتهاد من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة!!! لماذا هكذا؟!
لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن) ص 110.
أقول: لا تراجع علماء الشيعة القرآن ولو مرة واحدة.. لماذا هكذا؟؟
ويقول الدكتور الباقري رادا عليك:
(ويصل الطالب إلى أقصى غاياته وهو الاجتهاد من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن