فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم، ويصل إلى أقصى غاياته وهو (درجة الاجتهاد) من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره، أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء.
هذا الأمر الحساس أدى إلى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك والإنكار (ص 109).
ويقول آية الله الخامنئي:
مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام إجازة الاجتهاد، من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة!!! لماذا هكذا؟؟؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن!! نفس المرجع ص 110 ويقول آية الله محمد حسين فضل الله:
(فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجا دراسيا للقرآن!!) (نفس المرجع ص 111) ويقول آية الله الخامنئي:
إن الانزواء عن القرآن الذي حصل في الحوزات العلمية وعدم استئناسنا به، أدى إلى إيجاد مشكلات كثيرة في الحاضر، وسيؤدي إلى إيجاد مشكلات في المستقبل... وإن هذا البعد عن القرآن يؤدي إلى وقوعنا في قصر النظر!!) (نفس المرجع ص 110) التعليق: يبدو والله أعلم أن الشيعة تتدارس شئ (كذا) آخر غير القرآن، فيا ترى ما هو؟؟