(وقد حرفت إسرائيل بعض الآيات مثل:
ومن يبتغي (كذا) غير الإسلام دينا فلن يقبل منه. فأصبحت: ومن يبتغي (كذا) غير الإسلام دينا (يقبل) منه.
وقد اهتز الأزهر لهذا النبأ، ووقف موقفا حازما ومشرفا، فأرسل الوفود إلى الأقطار الآسيوية والإفريقية، وجمع النسخ المحرفة وأحرقها. ثم طبع المجلس الإسلامي الأعلى في القاهرة أكثر من أربعة ملايين نسخة من المصحف...
ووزعها بالمجان.
أما النجف وكربلاء وقم وخراسان فلم تبدر من أحدهما أية بادرة، حتى كأن شئ لم يكن، أو كأن الأمر لا يعنيها...
وصح فيه قول القائل:
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم المرجع: (كتاب من هنا وهناك - ضمن مجوعة المقالات للشيخ الشيعي المعروف: محمد جواد مغنية. ص 213).
أما الاهتمام بتدريس القرآن وعلومه وحفظة والاقتداء بفضائله... فهذا هو (كذا) أقوال علمائهم:
ولكي نكون منصفين في بيان حقيقة اهتمام الشيعة بالقرآن لا بد من أمور:
(1) أن تكون تلك الشهادة موثقة من مصادر شيعية.
(2) أن يسند هذا الاهتمام إلى مؤسسات وجامعات دينية مختصة، ولا يلتفت إلى إهمال الأفراد.
(3) أن تكون هذه الشهادة صادرة عن أشخاص مسؤولين وكبار، حتى تكون لها قيمة.