وكتب (العلوي) بتاريخ 30 - 12 - 1999، السادسة صباحا:
مشكلتك يا فاروق أنك موتور، وقد بأن نصبك اليوم جليا، فلم تجد إلا التفاهات تختتم بها هذه الليلة المباركة من الشهر الكريم!
لو كانت المسألة: قالت الكتب، فإنها لن تنتهي عند حد. وبينك وبين من تناصبهم العداوة كتاب الله.
حسبك يا فاروق أن خصومك آل بيت الرسول، وما كنت من قبل أصدق ما يقال من نصب النواصب لآل البيت، حتى اطلعت على ساحاتهم.
إن أردت أن تنتصر لأنك تخوض معركة (صح يا رجال... أيوه صح)!
فقارع الحجة بالحجة والدليل بالدليل، فهدئ من روعك وأطفئ غضبك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، واطرح ما ينفع الناس لأنه يمكث في الأرض، أما هذا الزبد الذي تأتي به كل لحظة فسيذهب جفاء.
لقد ذكرت رواية القنابر وجئتك بأختها رواية الأباقر، وهي معتبرة عند السنة خلافا لرواية القنابر، التي لا يأخذ بها أحد.
فقل لي ما رأيك بهذه الرواية التحفة يا فاروق.
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي * وكتب (عمر) بتاريخ 30 - 12 - 1999، الثامنة مساء:
السلام عليكم.
لكم هذه الآية تدعيما لموقف علماء الشيعة من القرآن: سورة الإسراء - آية 41: ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا. صدق الله العظيم.