التصلية على النبي، وهو بين عدم الرد أصلا أو الرد بالتمتمة والأدب الرفيع المتمثل في كلماته: كذاب، دجال...
ولما ضاق به الذرع طلب مني ما يطلب من الأخ التلميذ الآن، فنزلت عند رغبته، وأنا محيط بألاعيبه، وطرحت له أربعة أسئلة حول حديث الثقلين يترتب بعضها على البعض الآخر، ولكن أجاب بسطر أو نصف سطر، وطرح سؤالا حول حديث الطينة!! الذي لا يقنعه فيه جواب أبدا...
وعلى عموم، فالمدعو مشارك موظف للنسخ واللصق، وليس بخبير تحليلي!
فهو لا يجيد بدون عملية النسخ واللصق، سوى عباراته المشومة: كذاب، دجال..
* وكتب (مشارك) بتاريخ 19 - 7 - 1999، التاسعة مساء:
يا شطري، ويا حسين الشطري، هناك بيت من الشعر لو قلته لربما أخذت إنذارا جديدا، فلا داعي لذكره.
ولكن الشاهد لا تتوقع مني القدرة على الرد على كل من يكتب، وخاصة إذا كانت الكتابات تدل على مستوى صاحبها فكما قيل: يكفيك من شر سماعه.
وأما أنت يا تلميذ فالأسئلة مترابطة، وإن شئت التأخير، فابدأ من الأخير، من السؤال الخامس.
* فكتب (التلميذ) بتاريخ 19 - 7 - 1999، التاسعة والنصف مساء:
يا مشارك نحن لسنا لعبة عندك، تلعب بنا كما تشاء.. إذهب والعب مع غيرنا.