وكتب (أبو إبراهيم) بتاريخ 8 - 5 - 1999 الحادية عشرة صباحا:
في الحقيقة إنني لست شيعيا، ولكن للأمانة العلمية أحب أن أذكر أمرا سمعته بأذني من اثنين من علماء إيران في إذاعة طهران في وقتين مختلفين ينفيان وبكل صراحة وجود أي تحريف في القرآن.
وذكر أحدهما أن القائلين بهذا يفتحون أمام المستشرقين وأعداء الإسلام الباب للتشكيك في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن جميع المسلمين متفقون على حفظ كتاب الله من التحريف.
وذكر أن بعض كتب الشيعة قد يفهم منها خطأ هذا الأمر، ولكن لا قداسة لمن قال بمثل هذا، وأقول قد يكون من قال هذا من غلاة الشيعة.
وأدعو جميع المسلمين إلى التعاون ضد أعداء الإسلام وأن لا يشنع بعضهم على بعض، وألا يثيروا مثل هذه القضايا، والله أعلم.
* وكتب (الموالي) بتاريخ 8 - 5 - 1999 الحادية عشرة والنصف صباحا:
أما إنك قد ذكرت في مقالك العجائب وقصصت على القراء قصصا من رأسك نسجتها أوهامك مدعيا تحريف القرآن عند الشيعة، ولكن هناك سؤال من حق كل قارئ للموضوع أن يسألك فيه وهو:
ما دليلك على ما قلت؟ أي آية قمت بتأليفها وطرحها بهدف الضحك على الذقون؟!! وإن كنت مصرا على ما تقول ببحث علمي معتبر مرفق بالمصادر ليطلع عليه البشر.
* وكتب (أبو محمد الدوسري) بتاريخ 8 - 5 - 1999 الثانية والنصف ظهرا: