وكتب (فرات) بتاريخ 2 - 4 - 2000 السابعة مساء:
الأخ المسلول، السلام عليكم.
لقد قام علماؤنا بالرد على جميع الروايات والأقوال الشاذة التي تدعي القول بتحريف القرآن.
ولكن ما هو رأيكم بالأحاديث الصحيحة التي عندكم والتي يظهر منها حصول التحريف بالقرآن والتي منها:
1 - عن الخليفة عمر أنه قال وهو على المنبر: إن الله بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ورجم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيظلوا (كذا) بترك فريضة أنزلها الله... صحيح البخاري كتاب الحدود باب رجم الحبلى من الزنا. فأين آية (الرجم) وآية (أن لا ترغبوا عن آبائكم) الآن؟!
2 - وقال أبو موسى الأشعري: (وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب).
وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات غير أني حفظت (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة). صحيح مسلم باب لو أن لابن آدم واديان لابتغى ثالثا.
3 - وعن السيدة عائشة أنها قالت: (كان في ما أنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن) صحيح مسلم كتاب الرضاع.