وكتب (أبو محمد الدوسري) في شبكة الساحة العربية، بتاريخ 7 - 5 - 1999 الثانية ظهرا، موضوعا بعنوان (صورة لسورة الولاية من مصحف إيراني هدية لمحمد محمد محمد وأهل الحق) قال فيه:
أما بعد (إن أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي - الذي بلغ من إجلالهم له عند وفاته سنة 1320 ه أن دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف في إيوان حجرة بانو العظمى بنت السلطان الناصر لدين الله، وهو ديوان الحجرة القبلية عن يمين الداخل إلى الصحن المرتضوي من باب القبلة في النجف الأشرف بأقدس بقعة عندهم - هذا العالم النجفي ألف في سنة 1292 ه وهو في النجف عند القبر المنسوب إلى الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه، ولعنة الله على من عاداه، كتابا سماه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه مئات النصوص عن علماء الشيعة ومجتهديهم في مختلف العصور، بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه (طبعا المصحف الذي بين يدينا الآن).
وقد طبع كتاب الطبرسي هذا في إيران وعند طبعه قامت حوله ضجة، لأنهم كانوا يريدون أن يبقى التشكيك في صحة القرآن محصورا بين خاصتهم، ومتفرقا في مئات الكتب المعتبرة عندهم، وأن لا يجمع ذلك كله في كتاب واحد تطبع منه ألوف النسخ ويطلع عليه خصومهم، فيكون حجة عليهم ماثلة أمام أنظار الجميع.
ولما أبدى عقلاؤهم هذه الملاحظات، خالفهم فيها مؤلفه وألف كتابا أخر سماه (رد بعض الشبهات عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) وقد كتب هذا الدفاع في أواخر حياته قبل موته بنحو سنتين!