وقد كافؤوه على هذا المجهود في إثبات أن القرآن الكريم محرف، بأن دفنوه في ذلك المكان الممتاز من بناء المشهد العلوي في النجف.
ومما استشهد به هذا العالم النجفي على وقوع النقص بالقرآن إيراده في الصفحة 180 من كتابه سورة تسميها الشيعة (سورة الولاية) مذكور فيها ولاية علي رضي الله عنه وأرضاه، ولعنة الله على من عاداه، وهو ما يثبت تحريفهم للقرآن! النص:
(يا أيها الذين آمنوا آمنوا ا بالنبي والولي اللذين بعثنا هما يهديانكم إلى الصراط المستقيم. نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير. إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم. والذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبون. إن لهم في جهنم مقاما عظيما إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين. ما خلفتهم المرسلين إلا عني وما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب وسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين..) الخ...
تعالى الله عم يقولون ويفترون. منقول من كتاب الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الاثني عشرية هذا ما يثبت أن عندهم مصحف (كذا) غير الذي لدينا فيه سور كاملة وليس آيات وللمعرفة ممكن الرجوع إلى:
1 - كتاب (الشيعة والقرآن) إحسان إلهي ظهير رحمه الله.
2 - كتاب (الشيعة وتحريف القرآن) محمد مال الله جزاه الله خيرا.
3 - كتاب (الخطوط العريضة) السيد محب الدين الخطيب رحمه الله.
ملاحظة: حاولت نقل الصورة إلى الساحة ولم أستطع دلوني على ذلك حتى أرفقها لكم، الصورة موجودة في وورد سحبتها بالماسح... ولكن لم تنتقل بعد نسخها ولصقها بالساحة.