وهل إذا قلنا إن النبي صلى الله عليه وآله رتب القرآن بأكثر من ترتيب..
وإن الروايات تدل على أن النسخة المعهودة منه إلى ولده الإمام المهدي يختلف ترتيبها عن النسخة الموجودة بأيدينا.. صرنا من الكافرين بالقرآن الذي بين أيدينا، والقائلين بتحريفه؟!!
على أي حال، نحن أتباع النص الثابت عن نبينا وأهل بيته، صلى الله عليه وعليهم، وليقل عنا الناس ما يقولون!
* وكتب (الصارم) المسلول بتاريخ 08 - 10 - 1999 الثانية عشرة والدقيقة الرابعة صباحا:
إن روايات الشيعة تؤكد بالإجماع أن القرآن الذي جمعه علي موجود عند المهدي المنتظر.
فهل تريد أن تخدعنا نحن يا عاملي، أم تخدع القراء؟؟
هل تريدني أن أذكر لك رواياتكم في ذلك؟؟. انتهى.
وسيأتي في باب مواضيع الإمام المهدي عليه السلام، بحث معنى أنه يأتي (بأمر جديد وقرآن جديد).