والمشكلة عندنا سهلة، لأنا نخضع كل روايات الكافي وكتبنا للبحث العلمي..
أما عندكم فهي صعبة لأنكم لا تقبلون تضعيف روايات البخاري، وتوجبون الاعتقاد بصحتها حتى ولو كانت تنص على تحريف القرآن..
والذي يسهل الخطب كليا في هذا الموضوع: أن دعوى التحريف دعوى نظرية محصورة في بطون الكتب.. أما عمليا فلا يوجد أحد من السنة أو الشيعة يقول بها والحمد لله. وأقدم لك جزءا من بحث كنت نشرته في شبكة (أنا العربي) بعنوان القرآن معصوم من التحريف...
* وكتب (الفاروق) بتاريخ 06 - 01 - 2000 الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
الأخ العاملي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسعدني أنك أعرتني اهتماما وأجبتني إجابة واضحة، وإني أحكم عقلي في ما ذكرت، وأعترف لك بأن كل الذي كتبته صحيح، ولذلك فإن إجاباتك لا تحتاج إلى رد، طالما أنتم تقولون بعدم التحريف فلا نستطيع تثبيته، والحمد لله لست متعصبا حتى أقول إن ما كتبته في مقالتك هو غير صحيح، بل هو ثابت في كتبنا، بعد أن اطلعت عليه، ويوجد من يقول بالتحريف ومن يقول بعدمه، لقد أقنعتني في هذه المسألة، بارك الله فيك...
والآن إلى سؤالي الثاني:
هناك عدة آيات تتحدث عن عدم الشرك بالله ويقال (لأني في الحقيقة لم أشاهد) بأن الشيعة يتوسلون بعلي وبمحمد ويستغيثون بهما وبآله. فهل لديكم إجابة شافية على هذه الأمور أدامكم الله لما فيه الخير والصلاح لي ولك... والسلام.