إذا خفض، وإذا رفع. فناداه المهاجرون والأنصار حين سلم: يا معاوية أسرقت صلاتك؟! أين بسم الله الرحمن الرحيم؟ وأين التكبير؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) لأم القرآن وللسورة التي بعدها، وكبر حين يهوي ساجدا.
وأخرج البيهقي عن الزهري قال: من سنة الصلاة أن تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وإن أول من أسر (بسم الله الرحمن الرحيم) عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة، وكان رجلا حييا.
أخرج أبو داود والترمذي والدارقطني والبيهقي عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم.
وأخرج البزار والدارقطني والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي الطفيل قال: سمعت علي بن أبي طالب، وعمارا يقولان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم، في فاتحة الكتاب.
وأخرج الطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي عن نافع. أن ابن عمر إذا افتتح الصلاة يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم، في أم القرآن وفي السورة التي تليها، ويذكر أنه سمع ذلك من رسول الله.
وأخرج الدارقطني والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ب بسم لله الرحمن الرحيم في الصلاة.
وأخرج الدارقطني والحاكم والبيهقي وصححه عن نعيم المجمر قال: كنت وراء أبي هريرة فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن حتى بلغ (ولا الضالين) قال: آمين. وقال الناس: آمين. ويقول كلما سجد: الله