لأشبهكم صلاة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم), أخرجه الحاكم في المستدرك بعد حديث أم سلمة، وأورده الذهبي مصرحين بصحته. ولا أدري بماذا يعتمد السنة في التشريع، ويكون حجة بينهم وبين الله والحال هذي.
وهل يوجد عندهم أدلة أخرى غير التي ذكرناها؟ يا حبذا لو نطلع على آرائهم في هذه الساحات المباركة ونستفيد، والله ولي التوفيق.
* وكتب (علي بن يقطين) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 9 - 12 - 1999 الحادية عشرة ليلا، موضوعا بعنوان (إثبات أن قراءة البسملة كجزء من السورة)، قال فيه:
مما قرره القرآن أن البسملة جزء من كل سورة تبتدئ بها، فهي آية منها..
ولهذا جاءت في عرض سورة النمل: إنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم، ولم تبتدئ سورة براءة لأنها لم تكن آية منها.
أما قراءة البسملة وعدم قراءتها في الصلاة، فقد وردت روايات، منها ما يقرر قراءتها ومنها ما لا يقرر!
ومما يقرر كذلك أنها آية من آيات سورة الفاتحة السبع، ما جاء في القرآن نفسه في سورة الحجر آية 78: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم.
ومما في كتب السنة: ما جاء في مستدرك الحاكم على صحيحي البخاري ومسلم في باب التفسير ج 2 ص 257 ونحوه في تلخيص الذهبي، مؤكدا على صحة ذلك بسند معتمد عن ابن عباس (رض) عن النبي (ص): فاتحة الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين.. إلى آخر السورة.
قال ابن جريح، عن أبيه، أنه قال لسعيد بن جبير (رض) قلت لأبي:
لقد أخبرك سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: إن البسملة آية..؟ قال:
نعم.