حكم من يقول بوقوع التحريف في القرآن * كتب (العاملي) في شبكة هجر الثقافية، بتاريخ 06 - 01 - 2000 السابعة مساء، موضوعا بعنوان (إلى الأخ الفاروق.. هذا جواب الروايات التي تقول بنقص القرآن) قال فيه:
الأخ الفاروق.. نعم توجد هذه الرواية وروايات أخرى في الكافي وغيره، تدل على أن القرآن الفعلي فيه نقص عن قرآن علي عليه السلام. وموقف غالبية علمائنا أنه لا بد من تأويل كل رواية تدل على وجود نقص أو زيادة في القرآن، فإن صح سندها ولم يمكن تأويلها وجب ردها، لمخالفتها للمجمع عليه عند كافة الأمة من سلامة القرآن من التحريف..
ويمكن تأويل هذه الرواية بأن مصحف علي عليه السلام كان فيه القرآن وتفسيره الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وآله، وقد كان من عادتهم أن يكتبوا تفسير الآية مع الآية أو تحتها، كما صح عن مصحف ابن عباس وابن مسعود.
أو يقال بأن في الرواية خطأ من النساخ، وأنها كانت سبعة آلاف فصارت سبعة عشر آلاف.. إلى غير ذلك من الوجوه المذكورة في البحث الذي أرشد إليه الأخ عمار...