وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر أنه كان يقرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا ختم السورة قرأها، يقول: ما كتبت في المصحف إلا لتقرأ.
وأخرج الدارقطني عن أبي هريرة قال: قال رسول الله) علمني جبريل الصلاة فقام فكبر لنا، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، فيما يجهر به في كل ركعة.
وأخرج الثعلبي عن علي بن يزيد بن جدعان أن العبادلة كانوا يستفتحون القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم، يجهرون بها. عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير.
وأخرج الثعلبي عن أبي هريرة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ دخل رجل يصلي، فافتتح الصلاة، وتعوذ ثم قال الحمد لله رب العالمين. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال) يا رجل قطعت على نفسك الصلاة، أما علمت أن بسم الله الرحمن الرحيم من الحمد، فمن تركها فقد ترك آية. ومن ترك آية فقد أفسد عليه صلاته).
وأخرج الثعلبي عن علي أنه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) وكان يقول من ترك قراءتها فقد نقص وكان يقول هي تمام السبع المثاني.
وأخرج الثعلبي عن طلحة بن عبيد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله).
وأخرج الشافعي في الأم والدار قطني والحاكم وصححه والبيهقي عن معاوية أنه قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ولم يكبر