والبيهقي والخطيب وابن عبد البر كلاهما في كتاب المسألة، عن أم سلمة (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قطعها آية آية، وعددها عد الاعراب، وعد بسم الله الرحمن الرحيم، ولم يعد عليهم).
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني والدار قطني والبيهقي في سننه بسند ضعيف عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا أخرج من المسجد حتى أخبرك بآية أو سورة لم تنزل على نبي بعد سليمان غيري. قال: فمشى وتبعته حتى انتهى إلى باب المسجد، فأخرج إحدى رجليه من أسكفة المسجد، وبقيت الأخرى في المسجد. فقلت بيني وبين نفسي: نسي ذلك.. فأقبل علي بوجهه فقال: بأي شئ تفتتح القرآن إذا افتتحت الصلاة؟
قلت: بسم الله الرحمن الرحيم.
قال: هي هي... ثم خرج.
وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال: بسم الله الرحمن الرحيم آية.
وأخرج سعيد بن منصور في سننه وابن خزيمة في كتاب البسملة والبيهقي عن ابن عباس قال: استرق الشيطان من الناس.
وأخرج أبو عبيد وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال: أغفل الناس آية من كتاب الله لم تنزل على أحد سوى النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن يكون سليمان بن داود عليهما السلام (بسم الله الرحمن الرحيم).