ولكن في الصلوات الجهرية الفجر والمغرب والعشاء، فإن الإمام يقرأ البسملة في السر وبعدها يقرأ سورة الفاتحة جهرا.
* فكتب (فاتح) بتاريخ 08 - 2 - 2000، الحادية عشرة مساء:
شكرا يا عزيزي محمد إبراهيم، لكن أريد المصدر، لأن كثير (كذا) من الإخوة السنة الذين سألتهم لا يقرؤون البسملة، وحين سألتهم كانوا يقولون إن أئمة جماعتنا لا تقرؤها!
فأريد مصادر من فقهكم السني تشير لذلك، حيث أن الأخوة من أتباع أبي حنيفة.
* وكتب (العسكري) بعنوان 18 - 2 - 2000، الخامسة صباحا:
سؤال بلا جواب.. إلى محمد إبراهيم!!!
(( * وكتب (فرات) بتاريخ 21 - 05 - 2000، السابعة والنصف مساء:
موضوعا بعنوان (البسملة ومشروعيتها في الصلاة)، قال فيه:
من الأمور التي اختلفنا بها مع أبناء السنة هي مسألة البسملة. فذهب مالك والأوزاعي إلى أنها ليست من القرآن الكريم ومنعا من قراءتها في الفرائض مطلقا، سواء كانت في افتتاح الحمد أم في افتتاح السورة بعد الحمد، وسواء قرئت جهرا أم إخفاتا.
أما أبو حنيفة الثوري وأتباعهما فقرؤوها في افتتاح أم الكتاب، وأوجبوا إخفاتها حتى في الجهريات.
لكن الشافعي قرأها في الجهريات جهرا وفي الاخفاتيات إخفاتا وعدها آية من فاتحة الكتاب. وهذا قول أحمد بن حنبل وأبي ثور وأبي عبيدة.