وكتب (زكي عبد المجيد) بتاريخ 29 - 8 - 1999، التاسعة والنصف صباحا:
نخاف...!! وهل مثلنا يخاف؟!!.. نحن نجابههم كل يوم ليس على صفحات الإنترنت بل وجها لوجه. فهم كأبو (كذا) جهل أو أبو لهب، يريدون النقاش للجدال وليس النقاش للمعرفة.. نحن سلاحنا العلم والمعرفة..
والمعرفة هي أفتك سلاح والعلم أقوى سلاح فمن سلاحه هكذا يخاف؟!!
فقد كان القرآن ينزل في مكة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرؤه رغم ذلك كان الناس يكفر ويصد (كذا).. فيكيف بنا ونحن لسنا أنبياء ولا ينزل علينا وحي، أتريد أن نهدي من أضله الله وتكبر على الحق؟..
فهم اختاروا طريق المكابرة والتعنت وعدم تحكيم العقل والقلب.. فلهم دينهم ولنا ديننا..
نعم، لا مكان للرافضة بيننا.. ولا حوار معهم وهم يصدون عن سبيل الله.. لا، بل ليس بيننا إلا المنازلة، ونحن نصد الباطل بسيف الحق، فحوارنا حوار السيوف لا حوار المكائد والخبائث واللعب بالكلام.. سنة كاملة ونحن نقارع الرافضة وجها لوجه، خلال هذه السنة لم يهتد إلا واحد وهم يسمونه مجنون.. فهؤلاء القوم عاقلهم عندهم هو المجنون، كيف؟
تريدنا أن نناقشهم.. جدال.. وجدال.. وجدال.. بل حتى أنهم قد أخفقوا أن يثبتوا لنا أنهم من المسلمين.. بيننا وبينهم فارق كبير، هم على دين غير دين محمد صلى الله عليه وسلم.. وفي ضميرهم أحقاد التاريخ..
نخاف..!! عجيب..!! قال إننا نخاف..!! غريب..