وكتب (شعاع) بتاريخ 29 - 8 - 1999، الساعة الثامنة والربع صباحا:
الصارم المسلول + أبو مصعب.. أنتم بطريقتكم هذه تشككون ضعفاء العقول من أهل السنة بمذهبهم.
وأنا أدعو للنقاش معهم ما دام أنهم لا يتعرضون على (كذا) القرآن، ولا على الصحابة، ولا يطعنون بهم. أما مجرد النقاش معهم فلعل الله أن يهدي على يديك رجل واحد (كذا) خير من الدنيا وما عليها.
يقول الله (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فلم يستخدم أسلوبكم هذا مع من أخرجوه من ديارهم، ومن قاتلوه، وتأتون أنتم بهذا الأسلوب لتنفروا الناس من الحق...
وأنا أقول نعلم أن كثيرا منهم يأتون ويتكلمون تقية، ولكن ليس معنى ذلك أنهم لن يهتدوا، وإنما أتوا للجدال، وخير دليل على ذلك قصة إسلام عمر رضي الله عنه، فلماذا أخذ الصحيفة من أخته، ولكن لما قرأ القرآن شرح الله صدره للإسلام، وأقول إن من هدى عمر قادر على أن يهدي غيره.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكتب (الراجي عفو ربه) بتاريخ 29 - 8 - 1999، الساعة الثامنة والثلث صباحا:
بل لا نقبل بوجود الرافضة بتاتا وتحت أي عذر. وجودهم في أي مكان كان فهو خراب وعدم، قاتلهم الله أنى يؤفكون، إسلام أهل السنة والجماعة - أيدهم الله - هو الإسلام الصحيح والنقي الملازم للحق.