أما لماذا يجب أن نكمل مسيرة الحوار، فلأننا نحرص على هداية الشيعة ولا نرضى أن نأتي يوم القيامة فيسألنا الله عز وجل عن دورنا في بيان الحق وعن تقصيرنا فيه (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شئ قدير) لننصرن هذا الدين يا أخي العزيز حتى نقطع من الوريد إلى الوريد، لعل الله يجعلنا وإياكم وجميع الإخوة من الذين قال فيهم (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).
ولنقل لتلك الشرذمة (الشيعة): إن محمدا عليه الصلاة والسلام الذين يدعون أنه لم يربي (كذا) أصحابه رباهم وربى رجالا لم يروه بل آمنوا به ولم يروه وهم على عهده ماضون إلى أن يلقوا الله عز وجل.
قال تعالى (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا) الآية تلت آيات في مدح المهاجرين والأنصار، خير صحب لخير البشر (محمد عليه الصلاة والسلام).
فكتب (أبو محمد الدوسري) بتاريخ 21 - 6 - 1999، الثالثة ظهرا:
أخي الحبيب محب أهل البيت حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
أيها الحبيب لآل الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، لقد أثلج صدري ما تريد وكلنا حول هذا ندندن، لكن يا أخي لم أجد في الساحة مكانه، فلو