هذا هو الوضع الطبيعي للمسلمين.. فلماذا لا تكون طبيعيا؟!!
ولماذا تفترض أن حب أهل البيت والتفهم لشيعتهم يستوجب تكفير أبي بكر وعمر؟! أرجو أن تكون مسلما طبيعيا، لا متنطعا يا أبا مقداد!
فكتب (أبو عمر) بتاريخ 20 - 2 - 2000، الحادية عشرة وعشر دقائق صباحا:
المحترم الأستاذ العاملي. سأورد ردك أولا على الحيدري في مسألة النصب والنواصب ثم تجد استفساراتي بعدها بإذن الله.
(الأخ الكريم الحيدري.. هذه المسألة اجتهادية، وفيها عدة آراء حول مفهوم الناصب.. تبدأ من القول بأن النصب لا يتحقق إلا بنصب العداوة قلبا وقولا وعملا، وتصل إلى القول بأن عدم إطاعة النبي فيهم نصب، وتفضيل غيرهم عليهم نصب، وعدم حبهم نصب، وحبهم مع مخالفيهم نصب.. وما بين الطرفين متوسطات..
أعاذنا الله وإياكم من كل أنواع النصب، ومن روائحه الكريهة، وروائح ما جاورها ومن جاورها، ورائحة من لا يشمها.) الأستاذ العاملي:
كان هذا هو ردك على الحيدري، وقد فهمت منه بناء على قول بعض فقهائكم إنه لا يخلو أحد منا أهل السنة من النصب، حتى الشيخ طنطاوي نفسه الذي أتيت بمقالته يعتبر ناصبى (كذا) بناء على مقولتك المدونة أعلاه.
أو ليس دعائه لآل البيت وللصحابة جميعا كما قال، يعتبر على الأقل جمع بين حبهم وحب مخالفيهم. ولك مني التحية. مالك الحزين (الناصبي)!!