يتشيع كل أهل السنة، كما أنه ليس من العقل أن نطالب الشيعة بترك مذهبهم وتراثهم الروحي والفقهي، والأمر يقتضي نوعا من التعايش، والنظر لهذا الاختلاف باعتباره اختلاف تنوع، لا اختلاف تضاد كما يسعى الجهلة والحمقى وأذناب المستعمر والطغيان لهذا، فيدفعون بالأمة لهاوية التناحر والتآكل من الداخل..
وتفضلوا موفور الاحترام وخالص المحبة قدسوا الحرية، حتى لا يحكمكم طغاة الأرض...
* فكتب أبو المقداد) بتاريخ 20 - 2 - 2000، الثانية والثلث صباحا:
يا مالك!
ما لك... تشيعت؟!!
سل العاملي عن أبي بكر وعمر!
وبعد ذلك تكلم في المذهب الشيعي!
المذهب الشيعي الذي أفتى الشيخ شلتوت بجواز التعبد به، لا يحتوي على لعن الخليفتين أبو بكر وعمر.
بالله عليك إن كنت تخشى الله سله عن عمر وأبي بكر.
فأجاب (العاملي) بتاريخ 20 - 2 - 2000، التاسعة والنصف صباحا:
يا أبا مقداد لا تحمل الخشبة بالعرض..
مع أن شيخ الأزهر والدكتور مالك يحملان المحبة والاحترام لأبي بكر وعمر، فانظر إلى هذه العاطفة الغزيرة عندهما تجاه أهل البيت عليهم السلام..
وسعة الصدر لمن يتبعون مذهبهم.