تعرف يا عاملي، أن أحد كبار علماء الأزهر (سنا ومنزلة) ذات يوم قال لي منذ أكثر من عشرين سنة، وكنت لم أزل يافعا: هؤلاء يا بني لا يحبون حتى الرسول صلى الله عليه وسلم... والآن أتذكر هذه المقولة التي توصل إليها فقيه عرك الحياة وعركته... أنا شخصيا سني المذهب لكني أهيم شوقا بآل البيت الأطهار.. وأتبرك بأضرحتهم.. وأصلي في مساجد شرفت برفاتهم.. وأعتقد بإذن الله القبول.. فالحسين رضوان الله عليه، وهو من هو، لا ينتظر شهادة صلاحية من مشارك أو من أبي هاجر.. ودمتم سالمين الأخ الفاضل عبد الحسين:
بالطبع لا بد لنا أن نتقابل، وهذا رقم هاتفي المحمول بمجرد وصولك مصر أرجو أن تهاتفني وسوف أسعد بهذا: 0123564159 الأخت الكريمة بنت الكرام النورس:
شكرا على إطرائك الذي يذيبني خجلا من أدبك الجم، والشئ من معدنه لا يستغرب.
وكتب (صعصعة بن صوحان) في 15 - 1 - 2000، لخامسة صباحا:
حبيبنا مالك:
بل هو فخ لنا الشيعة قبل أن يكون للآخرين، ولكنه فخا (كذا) للقلوب، فخا للحنين، فخا لكل من يحمل الولاء لأهل البيت سلام الله عليهم.
آه قتلتنا شوقا لهذه المراقد المباركة الشريفة العظيمة.
الأخ عبد الحسين:
وفقكم الله وتقبل الله أعمالكم، ونسألكم الدعاء عند هذه البقاع المباركة.