حيث يجب على كل مسلم التصدي لدولته التي يطلق عليها دولة إسلامية وهي الإسلام منها تبرأ.
قلت: جزاك الله خيرا إني خلطت بين نقطتين. والواضح أني تكلمت عن نقطتين اثنتين فقط لهما صله بمشاكل المسلمين اليوم.
يجوز أن تقول أني خلطت بين نقطتين لأني لم أشرح أو أتكلم بما فيه الكفاية عنهما. وأود أن أشرح شيئا مهم (كذا) بالنسبة للرد.
كل الذي ذكرته في ردك صحيح لكن عندما تريد دولة إسلامية يحكمها خليفة بايعوه (كذا) جميع المسلمين، يجب أن يكون لك أنصار وأرض تحكمون فيها حتى يتسنى لكم العيش بسلام.
لكن عندما يكون هناك من يحاول إيقاف إقامة دولتك ماذا تفعل؟ يجب مقاتلتهم كما فعل رسول الله (ص) في غزوة بدر وباقي غزواته (ص).
إنك قلت إن الرسول (ص) هاجر وبايع الأنصار.
هنا أقول: بن لادن وإخوانه بايعوا حكومة طالبان الحاكمة في أفغانستان.
وهو الآن يجاهد ليس لغرض نشر الإسلام بل لقيام دولة إسلامية. هو يريد من أعداء الإسلام عدم التدخل في شؤون المسلمين.
ابن لادن يريد من أمريكا الخروج بجنودها من السعودية.
ابن لادن يريد أمريكا تتوقف لدعمها (كذا) إسرائيل.
هو وإخوانه المجاهدين (كذا) يدركون أنهم سيواجهون العالم أجمع كأعداء، لكنهم آثروا الموت، وهدفهم ليس قيام دولة إسلامية وتحرير أرض المسلمين فقط، بل تشجيع المسلمين على مقابلة العدو.