وقولك إن حكومة طالبان ضغطت على بن لادن بأن لا يشن هجوم (كذا) من أفغانستان فهذا كما يشاع رأي أشارته حكومة طالبان على بن لادن وإخوانه، ووافق عليه بن لادن كما كان أصحاب الرسول يشيرون عليه. وقد يكون من وراء هذا الرأي هدف سياسي وإنما الحرب خدع، فأرجو عدم استباق الأحداث.
ثانيا: أنظروا لحال المسلمين اليوم! من الذي سوف يقيم دولة إسلامية من الدول أو القادة؟ لا أحد! لذلك يجب على الأفراد التحرك.
لقد قلت إنه يجب على المسلمين أن يجمعوا على مبايعة أحد المسلمين.
كلام صحيح لو أنهم يعيشون الخلافة الإسلامية والشريعة الإسلامية، لكن الوضع مختلف الآن حيث المسلمين (كذا) لا يعيشون هكذا.
فعندما يقوم أحد المسلمين ليسأل المسلمين أن يبايعوه أو يبايعوا أحد المسلمين لحورب (كذا) وانتقد. فلذلك من أراد ذلك فعليه مواجهة المشاكل.
اليوم من أراد الخلافة الإسلامية تقوم، فهنالك القليل من المسلمين الذين سوف يبايعون أي مسلم الذي (كذا) تتوفر فيه شروط الخلافة.
ولسوف يقولون (كذا) أناس من المسلمين إن هؤلاء أفراد وليسوا دولة إسلامية كي تتوفر فيهم الشروط لإقامة الخلافة.
لكن لكل حال حل وطريقة في الإسلام، ولو أن الأفراد يعيشون في دولة إسلامية صحيحة يحكمها خليفة لما هربوا منها أو اضدهدوا (كذا).
وإن أسامة بن لادن لم يعلن نفسه خليفة، بل إنه يناشد المسلمين أن يتحدوا ويقيموا الخلافة. إن هدفه الآن هو أن يخرج الكفرة من الأراضي