الإسلام على الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور. وتقوم به الدولة التي تجهز الجيوش وتعقد المعاهدات وتتولى العمل في السياسة الخارجية للدولة.
والنوع الثاني: هو جهاد الدفاع وحماية بلاد المسلمين وتحرير بلاد المسلمين من الاحتلال إذا حدث ذلك. وتقوم به الدولة وكذلك الأفراد لحماية المسلمين كما هو الحال في فلسطين.
وكما ذكرت فالجهاد فرض كفاية فإذا لم تحدث الكفاية يصبح فرض عين على المسلمين كلهم حتى تحدث الكفاية.
ومن هذا نجد أن هناك فرضان يجب على المسلمين العمل بهما وهما: العمل لإقامة الدولة الإسلامية، وكذلك الجهاد لتخليص بلاد المسلمين من الكفار وحماية بلادهم.
والواقع يقول إن جهاد الطلب معطل وغير معمول به، وهذا لغياب دولة الإسلام التي تتولى العمل به.
أما الجهاد لتحرير بلاد المسلمين فيجب للأمة (كذا) القيام به في وجود الدولة وفي عدم وجودها لأنه فرض لتخليص المسلمين من الكفار وليس لتبليغ الدعوة الإسلامية لهم.
وأتمنى أن نكون متفقين على هذه النقاط، وإذا كان هناك اختلاف أو أسألة (كذا) في هذه النقاط علينا مناقشتها معا.
فإذا اتفقنا على ذلك نطرح هذا السؤال: ما هي طبيعة الحرب بين المسلمين وأمريكا؟
وما هو نوع الجهاد إذا كان هناك جهاد ضد أمريكا.
الرجاء الإجابة على هذا السؤال؟ ولكم جزيل الشكر.