الإسلامية، وهذا واجب كل مسلم إذا لم يرى (كذا) في قائده حب الإسلام.
لم لا تتحرك أي دولة مسلمة للدفاع عن الإسلام، ويجب على كل مسلم الذهاب إلى أقرب دولة إسلامية صحيحة ليبنيها، ثم يحرروا المسلمين من الكفرة ويجعلونها جزء (كذا) من الدولة الإسلامية الصحيحة.
وإن الإسلام بني على أفراد اضدهدوا (كذا) وانتقدوا بمخالفتهم العادات وقوانين تافهة وجاهلية. إن كل الدول بنيت على أفراد. جزاكم الله خيرا.
وكتب (أمواج) بتاريخ 30 - 8 - 1998، معارضا لهم، قائلا:
سؤال واحد فقط: هل هم العلماء أولئك الذين تأخذون منهم مثل هذا الكلام؟
أم أن كل واحد منكم جالس على أريكته يفتي لنفسه؟؟؟
وكتب (ابن الجراح) بتاريخ 31 - 8 - 1998، مخالفا:
أما بعد: جزاكم الله خيرا عن ذلك الموضوع ولكني أود أن ألفت انتباهك إلى أمرين:
الأول: قراءة موضوع الأخ بدر الكندري.
الثاني: أن الجهاد ليس بذلك الأسلوب، وانظر يا أخي إلى عظمة ديننا فلقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن قتل الأطفال والشيوخ والنساء، فكل ذلك يعطينا مدلول (كذا) عن آداب الجهاد.
ونحن لا نقدح في أسامة بن لادن بل نظن فيه كل الخير ولكنه الفهم والأسلوب. الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا.