هذا ما يضيق صدرك أم صلابتي أمام هذه الجحافل العدوانية؟ هل تريدني أن أسب فاصمت... واعتذر؟
هل تتصور هذا اليوم الذي يرحل فيه الجميع ويبقى هؤلاء ماذا سيحدث؟
سوف ينقلبون على بعضهم البعض ويتنابذون بالألفاظ فيما بينهم...
وستصبح الساحات مشتمة.. ماذا يحدث بالضبط.. أجبني بالعقل والحجة وليس بمقصك.. أنا ابن واحدة من أعرق العائلات العربية في صعيد مصر، ومن بيت فيه علماء ووزراء ومقاعد في البرلمان... وأساتذة جامعة وقافلة من الجنرالات السابقون والحاليون (كذا). واسأل الدكتور صلاح المغربي يحدثك عنها وعني. ثم يأتي من يسبني ويسب أهلي وبلدي وحينما يغلي الدم في عروقي وأرد، تمحو كلامي ثم تعنفني رغم أنني لم أعاتبك ولم أفكر في إرسال بريد أتساءل فيه عما حدث لردودي.. لأني أعلم يقينا أنك لن ترد لي حقا ولن تدع المعركة متكافئة مع جيش من الشتامين لينفذ صبرك...
أقولها ثانية، لقد نجحتم في ما فشلت فيه سنوات الغربة الطويلة... لقد دافعت طيلة عشر سنوات في الدفاع عن العرب ضد زملاء لي كانوا من كل بلدان العالم تقريبا... وقاتلت كل من كان يفكر بتوجيه لفظ سيئ للعروبة والإسلام، وما أكثر ما يفعل ذلك الغربيون، خاصة السياسيون والإعلاميون والمثقفون منهم...
ثم آتي لأسعد بأن هناك من عرب إنترنت، وأغبط هؤلاء الذين فكروا ونفذوا هذا الموقع، لكن فرحتي لم تدم... في اليوم التالي اكتشفت ما كنت أفكر بأنني آخر من يمكن أن يقال له ذلك... ماذا؟ إنني عدو الله. (قالها عبد الرحمن) ثم ماذا.. إنني زنديق! لم تزل في موضوع الوهابيين للآن..