وكتب (نبيل شرف الدين) بتاريخ 18 - 10 - 1998:
الأخ المراقب الرابع: أشهدك على الشتام الذي طالما تحرش بي، وأشهد الساحة عليك، فأنت تراه يبدأ السباب وتصمت ولا توجه له سوى كلمات عتاب رقيقة...
أما أنت فاسمع يا هذا: أنا لست شيعيا حتى تهددني وتبتزني كما تفعل معهم! أنا لست عاجزا عن توجيه الصاع صاعين لك ولمن هم على شاكلتك من الشتامين.
الجحيم والجنة هي من علم الله، ومن فيض كرمه فبأي حق تخوض فيما لا يعنيك! كف أذاك عن خلق الله، وإلا تفرغت لك وجعلتك عبرة لمن لا يعتبر، وحتى تظهر حقيقتك على الملأ...
فأنت عضو بما يسمى بتنظيم (الجماعة الإسلامية) الإرهابية التي تلوثت أيديكم بدماء الأطفال!! ونحن في مصر نعرف كيف نعاملكم، وقد أدركنا الوسيلة المثلى لذلك، وكم وقفنا كصحفيين مدافعين عما يحدث لكم، أما وقد رأينا فعلكم فأنتم تستحقون ما ينزل بكم، بل وأكثر من هذا أيضا.
(طفشتم) الخلق كلها من الساحات، وبقيتم فيها كالغربان والحدادى، لكن والله لن أتركها إلا مطرودا، فأنا أجيد قتال الخوارج، أجد فيه متعة لا تعادلها متعة، ولم يعد الكلم الطيب ينفع معكم، والبادي أظلم.
فأجابه (عبد الرحمن):
مجنون ولا أيش!! هو أنا جبت اسمك؟ قلت علماني، هو أنت اسمك علماني! سبحان الله..