إن من استباح دماء المسلمين بالظلم والعدوان فدمه حلال، وقتاله عبادة وقربة إلى الله، ومن يظهر العداوة للمسلمين ويروعهم في ديارهم، فقتاله واجب وفرض في شرع الله وحكمه. ومن لم يفعل هو آثم لا ينفع مع إثمه هذا عبادة ولا توبة، حتى يخرج في سبيل الله بالمال والنفس..
إن الذين سكتوا على الحرمات التي ينتهكها الكفار، ولا يرون في هدر دم المسلم جريمة هم ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، حكاما كانوا أو محكومين..
وإن الذين يحمون الكفار من انتقام المسلمين هم ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، حكاما كانوا أو محكومين!
وإن الذين يمكنون الكفار من المسلمين ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، حكاما كانوا أو محكومين!
وإن من لا يغار لكرامة المسلم وعزته ليس من جسد الأمة الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، حكاما كانوا أو محكومين!
إن من يتقرب لليهود بتعذيب المسلمين ويرضي الصليبية كي لا يحسبوه من المتطرفين، ويرضى عن سخط الله ويفرح برضى الأمريكان وعهوده المهين (كذا)، ليسوا من هذه الأمة، وإن قالوا وادعوا أنهم مسلمين (كذا)!
نحن مع أسامة بن لادن ما دام هو مصر (كذا) على إقرار الحق المهدور، وثابت (كذا) على العهد المقدس الغائب أو المعطول (كذا)، ويعمل بقوله تعالى: فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب..
ما دام سيفه عزة لنا.. ولأعداء الله إرهاب (كذا)..
ما دام يحفظ لنا كرامتنا.. بعد أن أضاعها الولاة..