وترى لو كنت أنا الذي بادرت بالكتابة هل كنت ستبقى على ما كتبت؟
ولماذا محوت دفاعي.. وكان دفاعا ولم يكن هجوما... سواء في موضوع الوهابية أو موضوع الأزهر أو موضوع سيف الإسلام؟
هل تتذكر مناشداتي ورجائي لذلك الذي بادر بسب شيخ الأزهر والمفتي؟
وهل كنت ستسمح بذلك لو كان الأمر يتعلق بابن باز أو حتى بابن لادن؟؟؟
أصمت... فقد حكمت فظلمت... ودع هؤلاء ينفردون بالساحات لتصبح اسمها الساحات الوهابية... هذا اسم مناسب جدا.
تطاولوا على الشيعة فناصرتهم (وطفشت) الشيعة المساكين، ومنعت بعضهم من دخول الساحات، وفي هذا رحمة بهم من حرق الدم.
تطاولوا على بعض الميول وأقول مجرد الميول الصوفية فحدث ولا حرج عما جرى وما أصاب هؤلاء من السادة الذين تناصرهم كما تفعل أمريكا مع إسرائيل... بالباطل ثم الباطل، وقد بلغ بأحدهم الثقة لأن يؤكد أن هذا الكلام سيمحى وقد حدث... ليس معي فقط بل مع الرجل المدعو آدم الترابي وغيره...
أنا حاولت فتح موضوعات جادة شارك فيها ناس جادون ومحترمون، أما التافهون عشاق السباب والمتاجرة بالدين اختفوا منها تماما وتفرغوا للبحث عن عدو جديد ليمارسوا فيه هوايتهم المحببة!
ألا ترى ردود عبد الرحمن يا أخي بالله عليك؟ وهل هي - سواء معي أو مع غيري - لائقة؟ ولماذا نسب نحن ونصمت وهم يسبون فتحمونهم؟ هل