فيجب تقديم البدائل وبعد ذلك يأتي المنع على درجات، وكما تعلم الأمم المتحدة والغرب غير متعاونيين في هذه المسألة مع طالبان إطلاقا، وتأكد أن هذا لا يشغل بالهم كثيرا... فالذي يشغل بالهم ليل نهار حكومة طالبان وكيفية القضاء عليهم، وقد التقيت بأحد الأفغان الذي يعيش على المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان، وقال لي في آخر زيارة له لأهله، أن طالبان منعوا زراعة المخدرات في منطقة كونر ومنطقة أخرى نسيتها، ومما لا شك فيه.
وهذا ما تعرضه وكالات الأنباء والتقارير الإخبارية أن المناطق التي تسيطر طالبان عليها ينتشر فيها الأمن والأمان وينعدم الإجرام وقطع الطرق، وهذا بفضل تطبيق الشريعة.
وكتب (سيف الحق):
أنا برأيي أن نكف ألسنتنا عنها حتى نعلم حقيقة الأمور، والله غالب على أمره.
وكتب (عبد الرحمن):
إن الذي أوصل زراعة المخدرات إلى أفغانستان... وعلم الناس كيفية زراعتها هي الس أي أي (المخابرات الأمريكية)... وقد شاهدت فيلم تسجيلي (كذا)... يعترف فيه ضباط المخابرات بأنهم هم من وصل المخدرات إلى هناك وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال... لكن الله غالب على أمره ولو كره المشركون.