وأجابه (أبو عبد الله السلفي) بتاريخ 7 - 3 - 1999، فقال: لماذا لا تعرض اعتقادات الأشاعرة وتناقش واحدة واحدة لكي يتبين هل هم فعلا على ما كان عليه السلف، أم هو مجرد ادعاء ادعته الأشاعرة لنفسها، وهو الذي أعتقد وأدين الله به؟
أعتقد أنه بدون هذا لن تتوصلوا لأية نتيجة.
* * كتب (الإماراتي راشد)؟، وهو خارجي، في شبكة هجر بتاريخ 17 - 8 - 1999، فقال:
أولا، أقول لك يجب أن تعلم أن من أهل السنة من هم يعتبرون معنا بالجملة في التلقي من مصادر أهل السنة، أما في مسألة الأسماء والصفات فيخرج المعتزلة والأشعرية وغيرهم عن كونهم من أهل السنة والجماعة. فلا تلزمنا بكلام صاحب كتاب تفسير الجلالين أو الزمخشري مثلا، إذا كان الكلام عن الأسماء والصفات...
نقلك عن صاحب كتاب تفسير الجلالين لا يفيد بشئ...
وفي الآية (وما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي)؟ لما استخدم الله عز وجل صيغة التثنية في كلمة بيدي (بكسر الباء وفتح الياء؟ وفتح الدال وفتحه مع الثقل على الياء) علمنا أنهما اليدان الحقيقيتان اللتان لا تشابهان أو تماثلان أيادي المخلوقين، حيث أنه لا يوجد مجاز في اللغة العربية في صيغة التثنية المقرونة بالباء.
* *