وكتب (عبد الله العماني) في اليوم التالي:
وماذا تقول إذا جئتك بما قالته إحدى الصحف الباكستانية التي تؤكد ذلك، وتوجه اللوم إلى الحكومة الباكستانية لوقوفها إلى جانب طالبان، تنفيذا لرغبات أمريكا؟
وأجابه (سيف المزروعي):
لو لم تكن الجمهورية الرافضية خائفة من قيام دولة للسنة في أفغانستان، لما حشدت كل هذه القوات على الحدود؟
والسؤال كيف لإيران الوقاحة في أن تطلب من الإمارة الإسلامية إشراك الرافضة الهزار في الحكم، وهي تفتك ليل نهار في السنة في جمهوريتها الرافضية؟
وماذا كان يفعل الجواسيس الإيرانيين (كذا) في مزار شريف، وماذا كانوا يفعلون بالسلاح؟
الجواب: أن هؤلاء الرافضة شاركوا في إبادة عشر (كذا) آلاف من جنود الطالبان.
ومن الأخبار الواردة من باميان أن أهل السنة هناك ولأول مرة صلوا صلاة الجمعة بعد افتتاح مسجد أبو (كذا) بكر الصديق في وسط المدينة، بعدما أزالت قوات طالبان الصور لآية الرافضة الخميني، والتي كانت معلقة في كل أرجاء المدينة.
وتقول التقارير من (كذا) أن حزب الوحدة الشيعي كان قد أباد الكثير من السنة ودمرت بيوتهم واحتكرت التجارة للهزار أيام حكمهم للمنطقة، والله ينصر عباده الذين يترحمون على أبو (كذا) بكر وعمر وعثمان وعلي